جدَل للمعرفة والثّقافة

منظمة خاصة غير ربحية تسمى جدل للمعرفة والثقافة، اتخذت من مبنى قريب من سلالم الكلحة، ويرجع عمرها إلى ١٩٣٠م، مقرًا لها. وهي توفر منصة للبحث العلمي والإبداعي. تسعى إلى تأسيس وتعزيز المُثُل والقيم والثقافات المجتمعية التقدمية القائمة على العلم والتضامن والمساواة والحرية.

تهتم مؤسسة جدل: معرفة وثقافة بالإبداع في مختلف المجالات، منها: الأدب، والفن التشكيلي، والتصوير الفوتوغرافي، والسينما، والموسيقى، والرقص المعاصر. بالإضافة إلى تعليم اللغة العربية ببعد ثقافي لغير الناطقين بها، وتنظيم الأمسيات الأدبية وعروض الأفلام، والقيام بمبادرات تشجيع القراءة، والاهتمام بالبعد البيئي.

• لقد كان مكانًا مألوفًا لمجموعة متنوعة من ورش العمل والدورات التدريبية على أساس المشاركة المجتمعية للمعرفة الفنية واللغوية (بما في ذلك الدبكة والصلصا واليوجا والتأمل والرسم بالقلم الرصاص والتمثيل والغيتار وورش عمل / دورات الفسيفساء واللغة العربية، دورات اللغة الإنجليزية والعبرية والإسبانية والفرنسية والإيطالية مع عنصر ثقافي).

• تريد جدل أيضًا التعامل مع الأزمات الدولية من خلال تقييم المشكلات التي تسببها الثقافة الفاسدة للحضارة الإنسانية، وتعميق فهمنا للمخاطر التي نواجهها، وتحديد أي حلول عملية.

• تروج جدل للمعرفة والثقافة لفكرة الروابط بين الفنون والآداب أثناء تدريس دورات الكتابة. يعمل كمركز للتفاعل الإبداعي وتعزيز المهارات وسلطة إرشادية في مختلف المجالات الفنية ، بما في ذلك الرسم والتصوير والموسيقى والمسرح والطعام وغيرها.

• لتشجيع القراءة، تقيم مكتبة جدل معارض كتب وفعاليات أخرى. يحتوي على مجموعة كبيرة من الأعمال في الفلسفة والبيئة، بالإضافة إلى منشورات من بلدان أخرى تُرجمت إلى اللغة العربية.

• تتوفر المشروبات الساخنة والباردة أثناء تصفح صالات العرض أو الاستماع إلى الموسيقى الحية أو قراءة كتاب. العشاء الدولي، بازار الفنون والحرف اليدوية، أو أحد فصول الطبخ الشرقي للشيف سلام رائعة.

• لا تزال بعض أنشطة مركز جدل للمعرفة والثقافة مستمرة، مثل صالون المناقشة الذي يُعقد كل أسبوعين والعشاء الدولي الشهري، حيث تتم مناقشة مواضيع مختلفة حول الأشخاص والعلوم والبيئة والمجتمع.

• يوجد في صالة جدال قسم مخصص لعرض الإنجازات الفنية. في ورش العمل التي أقامها المعرض، يناقش الفنانون المميزون أعمالهم ويتفاعلون مع الجمهور.